أفضل مكاتب دراسات الجدوى المعتمدة في السعودية

هناك مئات المكاتب المهنية المتخصصة في دراسات الجدوى الاقتصادية والمرخصة من إدارة المهن الاستشارية بوزارة التجارة في السعودية، وكثير من هذه المكاتب حديثة التأسيس وتفتقر إلى قواعد بيانات خاصة لإعداد الدراسات القيمة، لذلك عند البحث عن الجودة والإتقان والاحترافية يجب البحث عن المكاتب التي مضى على وجودها عقود من الزمن وأجرت دراسات شملت كافة قطاعات الاقتصاد وجميع مناطق المملكة، وبحسب النظام الجديد أصبح لزاماً على كافة المكاتب التحول إلى شركات مهنية لتجديد تراخيصها.

 أفضل المكاتب (الشركات المهنية) في السعودية التي تمارس النشاط بشكل فعال ولديها الخبرة والتأهيل اللازمين هي: شركة دار عاصم العربية للاستشارات، شركة مشتري، وشركة الوشم للاستشارات المهنية . وجميعها تتعامل إلكترونيًا مع العملاء في جميع مدن المملكة ويسهل التواصل معها للحصول على دراسة جدوى اقتصادية معتمدة في وقت قياسي وبأسعار معقولة. ورغم أن قطاع الاستشارات تهيمن عليه إلى حد كبير شركات المحاسبة القانونية العالمية مثل ويني ميري وآرثر أندرسون وغيرهما، والتي تتعارض مصالحها فعليًا مع إبداء رأيها القانوني في المراكز المالية للشركات، إلا أنها تمارس هذه الأنشطة على نطاق واسع، وتقدم هذه الشركات خدماتها برسوم عالية جدًا غير متاحة للقطاع الفردي أو الشركات والمؤسسات النامية. لذلك فإن سوق دراسات الجدوى الاقتصادية للمشاريع الصغيرة والمتوسطة يتركز في الغالب على الشركات الاقتصادية المهنية.

يجب على العملاء الحذر والحيطة من الغش والنصب والتلاعب والتسويق بالإغراء الذي تمارسه بعض المكاتب الناشئة للحصول على العملاء، إما بتخفيض الأسعار أو تقديم نسخ قديمة وغير كاملة من الإحصائيات أو تقديم ملخصات لدراسات الجدوى وكأنها دراسات جدوى حقيقية، وكذلك إغراء المستثمر أو العميل بالقول إنهم يضمنون له الحصول على التمويل أو الترخيص وأن لديهم إمكانيات وعلاقات تمنحهم الأفضلية على الآخرين، وهو أمر غير صحيح، حيث إن جهات التمويل والترخيص لديها إدارات ولجان ائتمانية تمنع مثل هذه الممارسات المخالفة وتعاقب مرتكبيها. وهناك العديد من المكاتب الوهمية التي تمارس النشاط، حيث يتم إغلاق المكتب بعد الحصول على الترخيص ويمارس النشاط بشكل غير نظامي من خلال مندوبي مبيعات وافدين تنتهي العلاقة معهم بانتهاء فترة تواجد المندوب في المملكة، ولأن المغترب يعلم أن فترة إقامته محدودة فإنه يسعى لتحصيل أكبر مبالغ ممكنة من العملاء بكل الوسائل قبل مغادرته.